بدان كه آنچه از اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام در باب زيارت عرفه رسيده از كثرت اخبار و بسيارى فضيلت و ثواب زياده از آن است كه احصا شود و ما به جهت تشويق زايرين به ذكر چند حديث اكتفا مىنماييم (به سند معتبر از بشير دهان منقول است كه گفت: عرض كردم به خدمت حضرت صادق عليه السلام كه گاه هست حج از من فوت مىشود و روز عرفه را نزد قبر امام حسين عليه السلام مىگذرانم فرمود كه نيك مىكنى اى بشير هر مؤمنى كه به زيارت قبر امام حسين عليه السلام برود با شناسايى حق آن حضرت در غير روز عيد نوشته شود براى او ثواب بيست حج و بيست عمره مبروره مقبوله و بيست جهاد با پيغمبر مرسل يا امام عادل و هر كه زيارت كند آن حضرت را در روز عيد بنويسد حق تعالى براى او ثواب صد حج و صد عمره و صد جهاد با پيغمبر مرسل يا امام عادل و هر كه زيارت كند آن حضرت را در روز عرفه با معرفت حق آن حضرت نوشته شود براى او ثواب هزار حج و هزار عمره پسنديده مقبوله و هزار جهاد با پيغمبر مرسل يا امام عادل گفتم كجا حاصل مىشود براى من ثواب موقف عرفات
پس آن حضرت نظر كرد به سوى من مانند كسى كه خشمناك باشد و فرمود كه اى بشير هر گاه مؤمنى برود به زيارت قبر امام حسين عليه السلام در روز عرفه و غسل كند در نهر فرات پس متوجه شود به سوى قبر آن حضرت بنويسد حق تعالى از براى او به هر گامى كه برمىدارد حجى كه با همه مناسك بعمل آورده باشد و چنين گمان دارم كه فرمود و عمره [غزوه]) (و در احاديث كثيره بسيار معتبره وارد شده كه: حق تعالى در روز عرفه اول نظر رحمت بسوى زائران قبر حسين عليه السلام مىافكند پيش از آنكه نظر به اهل موقف عرفات كند) (و در حديث معتبر از رفاعه منقول است كه: حضرت صادق عليه السلام به من فرمود كه امسال حج كردى گفتم فدايت شوم زرى نداشتم كه به حج روم و لكن عرفه را نزد قبر امام حسين عليه السلام گذرانيدم فرمود كه اى رفاعه هيچ كوتاهى نكردى از آنچه اهل منى در آن بودند اگر نه اين بود كه كراهت دارم كه مردم ترك حج كنند هر آينه حديثى براى تو مىگفتم كه هرگز ترك زيارت قبر آن حضرت نكنى پس ساعتى ساكت شد و بعد از آن فرمود كه خبر داد مرا پدرم كه هر كه بيرون رود به سوى قبر امام حسين عليه السلام و عارف به حق آن حضرت باشد و با تكبر نرود همراه او مىشوند هزار ملك از جانب راست و هزار ملك از جانب چپ و نوشته شود براى او ثواب هزار حج و هزار عمره كه با پيغمبر يا وصى پيغمبر كرده باشد) و اما كيفيت زيارت آن حضرت پس چنان است كه علماى اجله و رؤساى مذهب و ملت فرمودهاند چون خواستى آن حضرت را در اين روز زيارت كنى پس اگر ممكن شد ترا كه از فرات غسل كنى چنان كن و اگر نه از هر آبى كه ترا ممكن باشد و پاكيزهترين جامههاى خود را بپوش و قصد زيارت آن حضرت كن در حالتى كه به آرامى و وقار و تأنى باشى پس چون به در حاير برسى بگو:
بسم الله الرحمن الرحيم
« اللهُ اَكْبَرُ كَبيراً ، وَالحَمْدُ للهِ كَثيراً ، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَأصيلاً ، وَالحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَماكُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانا اللهُ لَقدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ ، السَّلامُ على رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلى فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدةِ نِساءِ العالَمينَ ، اَلسَّلامُ على الحَسَنِ والحُسَيْنِ ، اَلسَّلامُ عَلى عَليِّ بنِ الحُسَينِ ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَليٍّ ، اَلسَّلامُ عَلى جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ ، اَلسَّلامُ عَلى مُوسَى بنِ جَعْفَر ، اَلسَّلامُ عَلى عَليِّ بنِ مُوسى ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَليٍّ ، اَلسَّلامُ عَلى الحَسَنِ بنِ عَليٍّ ، اَلسَّلامُ عَلى الخَلفِ الصّالِحِ المُنْتَظَر ، اَلسَّلامُ عَليكَ يا أبا عَبدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَليكَ يابنَ رَسُولِ اللهِ ، وَابْنُ عَبْدِكَ وَابنُ أَمَتِكَ ، المُوالي لِوَلِيَّكَ وَالمُعادي لِعَدُوِّكَ ، استَجارَ بِمَشْهَدِكَ وَتَقَرَّبَ اِلى اللهِ بِقَصْدِكَ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَداني لِوِلايَتِكَ ، وَخَصَّني بِزِيارَتِكَ وَسَهَّلَ لي قَصْدَكَ » .
ثم قل : « اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياوارِثَ آدَمَ صَِفوَةِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياوارِثَ نُوح نَبيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياوارِثَ اِبراهِيمَ خَليلِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياوارِثَ مُوسى كَليمِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياوارِثَ عيسى رُوحِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياوارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياوارِثَ اَميرِ المؤُمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياوارِثَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ مُحَمَّد المُصطَفى ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابنَ عَلِّي المُرتَضى ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراه ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خَديجَةَ الكُبرى ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يَاثارَ اللهِ وَابنَ ثارِهِ وَالوِترَ المُوتُورِ . أَشهَدُ أَنَّكَ قَد أَقَمتَ الصَلاةَ ، وَآتَيتَ الزَكاةَ ، وَأمَرتَ بِالمَعرُوفِ ، وَنَهَيتَ عَن المُنكَر ، وَأَطعتَ اللهَ حَتّى أَتاكَ اليَقينُ ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَةً قَتَلَتكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ ، يامَولايَ ياأَبا عَبدِ اللهِ اُشهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَنبِياءَهُ وَرُسُلَِهُِ اَنّي بِكُم مُؤمِنُ ، وَبِأيابِكُم مُوقِنٌ بِشَرائِعِ ديني وَخَواتِيمِ عَمَلي ، وَمُنقَلبي اِلى رَبّي ، فَصَلَواتُ اللهِ عَلَيكُم وَعَلى أرواحِكُم وَعَلى اَجسادِكُم وَعَلى شاهِدِكُم وَعَلى غائِبِكُم وَعَلى ظاهِرِكُم وَعَلى باطِنِكُم . اَلسَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خاتَمِ النَبِّيينَ ، وَابنَ سَيِدِ الوَصِّيينَ ، وَابنَ اِمامِ المُتَّقينَ ، وَابنَ قائِدِ الغُرِّ الُمحَجَّلينَ اِلى جَنّاتِ النَعيم ، وَكَيفَ لاتَكُونُ كَذلِكَ وَاَنتَ بابُ الهُدى ، وَاِمامُ التُقى ، وَالعُروَةُ الوُثقى ، وَالحُجَّةُ عَلى أَهلِ الدُّنيا ، وَخامِسُ اَصحابِ (أهلِ) الكِساءِ ، غَذَتْكَ يَدُ الرَّحمَةِ ، وَرُضِعتَ مِنْ ثَديِ الايمانِ ، وَرُبِّيتَ في حِجرِ الاسلامِ ، فَالنَفسُ غَيرُ راضِيَة بِفِراقِكَ وَلا شاكَة في حَياتِكَ ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيكَ وَعَلى آبائِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياصَريعَ العَبرَةِ الساكِبَةِ ، وَقَرينَ المُصيبَةِ الرّاتِبَةِ ، لَعَنَ اللهُ أُمَةً اِستَحَلّت مِنكَ الَمحارِمَ ، وَاْنتَهَكَت مِنكَ حُرمَةَ الاِسلامِ ، فَقُتِلتَ صَلّى اللهُ عَليكَ مَقهُوراً ، وَاَصبَحَ رَسُولُ اللهِ بِكَ مَوتُورَاً ، وَأصبَحَ كِتابُ اللهِ بِفَقدِكَ مَهجُورَاً ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ وَعَلى جَدِّكَ وَاَبيكَ وَاُمِّكَ وَاَخيكَ ، وَعَلى الاَئِمَةِ مِنْ بَنيكَ ، وَعَلى المُستَشهَدينَ مَعَكَ ، وَعَلى الملائِكَةِ الحافِّينَ بِقَبرِكَ وَالشّاهِدينَ لِزُوّارِكَ المُؤمِنينَ بِالقَبُولِ عَلى دعاءِ شِعَتِكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ » .
وصل ركعتين إقرأ فيها ماتشاء ، وإذا فرغت فقل :
« اَللّهُمَّ إِنّي صَلّيتُ وَرَكَعتُ وَسَجَدتُ لَكَ وَحدَكَ لاشَريكَ لَكَ ، لاِنَّ الصَّلاةَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ لاتَكوُنُ إِلاّ لَكَ ، لاِنَّكَ أنتَ اللهُ الَّذي لااِلهَ اِلاّ اَنتَ اَللّهُمَّ وَهاتانِ الرُكعَتانِ هَدِيةٌ مِنّي اِلى مُولايَ وَسَيِّدي وَإمامي اَلْحُسَينِ بنِ عَليٍّ عَلَيْهِما السَّلامّ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَتَقَبَّل ذلكَ مِنّي وَاجْزِني عَلى ذلكَ اَفضَلَ اَمَلي وَرَجائي فِيكَ وَفي وَليِّكَ ياأَرْحَمَ الرّاحِمين » .
ثم زر ولده علي بن الحسين الاكبر عليه السلام وقل :
« اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ رَسُولِ الله ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ نَبِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ اَميرِ المؤُمنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ الحسينِ الشَّهيدِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ اَيُّها الشَّهيدُ ابْنُ الشَّهيدِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ اَيُّها المظلومُ ابْنُ المظلوم ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضيَت بِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يامَولاي ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياوليَّ اللهِ وَابْن وَلِيِّهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ المُصيبَة ، وَجَلّتِ الرَّزيَّةُ بِكَ عَلَينا وَعَلى جَميع المؤمنينَ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمّةً قَتَلَتْكَ ، وَاَبْرأُ إلى اللهِ وَاِلَيْكَ مِنْهُمْ في الدّنيا وَالاخرة » .
ثم زر شهداء كربلاء وقل :
« السَّلامُ عَلَيْكُم ياأَوْلياءَ اللهِ وَاَحِّباءَه ، السَّلامُ عَلَيْكُم يااَصفياءَ اللهِ وَأَوِدّاءَهُ . السَّلامُ عَلَيْكُم ياأَنْصارَ دين اللهِ وَاَنصارَ نَبيّهِ وَاَنْصارَ اَميرِ المُؤمِنينَ وَاَنصارَ فاطِمَةَ سَيْدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيْكُم ياأَنصارَ أَبي مُحَمَّد الحَسَنِ الوَليِّ النّاصِحِ ، السَّلامُ عَلَيْكُم يااَنْصارَ اَبي عَبْدِ اللهِ الحُسَينِ الشَّهيدِ المَظلومِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ ، بِأبي اَنْتُم وَامّي طِبْتُمْ وَطابَتِ الارضُ الَّتي فيها دُفِنْتُمْ ، وَفُزْتُمْ وَاللهِ فَوْزاً عَظيما ، يالَيْتَني كُنْتُ مَعَكُمْ فَأَفوزَ مَعَكُمْ في الجِنان مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه » .
ثم زر أبا الفضل العباس عليه السلام وقل :
« اَلسَّلامُ عَلَيكَ ياأَبا الفَضْلِ العَبّاسَ ابْنَ اَميرِ المؤمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ سَيِّدِ الوَصيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ أوَّلِ القومَ إسْلاماً ، وَأَقدَمِهِمْ اِيْماناً ، وَأَقْوَمِهِمْ بِدينِ اللهِ ، وَأَحْوَطِهِمْ عَلى الاسْلامِ ، أَشْهَدُ لَقدْ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاَخيكَ فَنِعْمَ الاخُ المُواسي ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةَ ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اِسْتَحَلَّتْ مِنكَ الَمحارِمَ ، وَانْتَهَكَتْ في قَتْلِكَ حُرْمَةَ الاسْلامِ ، فَنِعمَ الاَخُ الصّابِرُ الُمجاهِدُ الُمحامي النّاصِرُ وَالاَخُ الدّافِعُ عَنْ أَخيهِ الُمجيبِ الى طاعَةِ رَبّه الرّاغِبُ فيما زَهِدَ فيهِ غَيرُهُ مِنَ الثَّوابِ الجَزيلِ وَالثّناءِ الجَميلِ ، وَأَلحَقَكَ اللهُ بِدَرَجَةِ آبائِكَ في دار النَّعيم ، اِنّهُ حَميدٌ مَجيد » .
ثم قل :
« اللّهُمَّ لَكَ تَعَرَّضْتُ وَلِزيارَةِ اَوْليائِكَ قَصَدْتُ رَغْبَةً في ثَوابِكَ وَرَجاءً لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزيلِ اِحْسانِكَ ، فَأَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَاَنْ تَجْعَلْ رزْقي بِهِم دارّاً ، وَعَيْشي بِهِم قارّاً ، وَزيارَتي بِهِمْ مَقْبُولَةً ، وَذَنْبي بِهِمْ مَغْفُوراً ، وَاقْلِبني بِهِم مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً دُعائي بِأَفْضلِ مايَنْقَلِبُ بِهِ اَحَدٌ مِنْ زُوّارِه وَالقاصِدينَ اِلَيْه ، بِرَحْمَتِكَ يااَرْحَمَ الرّاحِمينَ » .
با تشکر از انتشارات سوره مهر
نظرات شما عزیزان: